كريم بنزيمة، ممثل الاتحاد والمنتخب الفرنسي، يبهر في الملعب بأسلوبه الذي لا تشوبه شائبة. ومع ذلك، فإن خلافاته خارج الملعب تثير المخاوف، مما يجعله قدوة مشكوك فيها للرياضيين الشباب الطموحين.
الطفولة والشباب
ولد كريم مصطفى بنزيمة عام 1987 في ليون لأبوين جزائريين مهاجرين، حفيظ ووحيدة، في منزل مزدحم مكون من تسعة أشقاء. نشأ بنزيمة في ضاحية برون الفقيرة، وبدأت رحلة كرة القدم لبنزيما في نادي برون تيرليون المحلي.
جذبت عروضه المتميزة الاهتمام، مما أدى إلى انتقاله إلى كلية سانت لويس سانت برونو، وهي جزء من نظام تدريب كرة القدم الشهير في ليون. على الرغم من تفوقه على أرض الملعب، إلا أن الأداء الأكاديمي لبنزيما عانى، وكان ميله إلى كسر القواعد واضحًا.
لم تؤثر الحياة في الحي اليهودي على براعة بنزيما في كرة القدم فحسب، بل شكلت أيضًا صداقات دائمة، لا سيما مع كريم زيناتي، الذي غالبًا ما كان يشركه في مغامرات مشكوك فيها.
في عمر 17 عامًا، صعد بنزيما إلى فريق ليون الرديف، وسرعان ما أثبت نفسه كمهاجم رئيسي. كانت ترقيته إلى الفريق الرئيسي في يناير 2005 بمثابة بداية مسيرة رائعة.
بعد الموسم الأول الرائع في 2006/2007، جذبت براعة بنزيما أمام المرمى انتباه عمالقة كرة القدم الأوروبية. وعلى الرغم من العروض المربحة، أعرب عن رغبته في تحقيق النجاح في دوري أبطال أوروبا مع نادي طفولته.
حقائق مثيرة للاهتمام حول كريم بنزيما:
- يشتهر بنزيما بتسريحات شعره المميزة، وغالبًا ما يزين قصة شعره القصيرة التقليدية بأنماط حلاقة فريدة.
- ينغمس بنزيما في الرفاهية الفخمة، بدءًا من السفر بالطائرة الخاصة إلى الأنشطة الغريبة مثل إطلاق النار من الأسلحة الرشاشة وكرة القدم مع الأفيال. ومع ذلك، تشير التقارير إلى أنه غض الطرف عن المساعدة المالية للأقارب المسنين المحتاجين.
- بنزيمة مسلم متدين، يصوم خلال شهر رمضان ويعتنق الحجامة، وهي ممارسة علاجية إسلامية قديمة.
تتميز رحلة كريم بنزيما بالتألق داخل الملعب والخلافات خارج الملعب، مما جعله شخصية معقدة في عالم كرة القدم.